دبي، الإمارات العربية المتحدة – 14 يناير 2025
تعلن جمعية الإمارات للأمراض الجلدية عن تنظيم فعالية “المشي من أجل الصدفية”، وهي مبادرة مجتمعية تهدف إلى تعزيز الوعي ودعم مرضى الصدفية والتهاب المفاصل الصدفي. ستُقام هذه الفعالية البارزة يوم السبت، 18 يناير 2025، في حديقة الصفا بدبي.
لماذا نمشي من أجل الصدفية؟
الصدفية هي مرض مناعي ذاتي مزمن يؤثر على أكثر من 125 مليون شخص حول العالم، وغالبًا ما يؤدي إلى تحديات جسدية ونفسية عميقة. وبالإضافة إلى الأعراض الظاهرة، يواجه المصابون بالصدفية وصمة اجتماعية وصعوبات يومية تؤثر على صحتهم النفسية وحياتهم. من خلال توحيد جهودنا كمجتمع، نستطيع تغيير المفاهيم الخاطئة وتعزيز روح التعاطف مع المصابين وتشجيع الجميع على الوقوف إلى جانبهم.
وقالت الدكتورة رغدة سعيد المعشري، رئيسة العلاقات العامة والإعلام بجمعية الإمارات للأمراض الجلدية:
“هذه المسيرة ليست مجرد فعالية؛ إنها تعبير عن التضامن وخطوة نحو بناء عالم يتمتع فيه المصابون بالصدفية بالدعم والقوة. معًا، يمكننا بث الأمل وحث الجميع على مكافحة الوصمة المرتبطة بالصدفية.”
كلمة الشريك
“تعتبر شراكتنا مع جمعية الإمارات للأمراض الجلدية أساسًا حيويًا في تعزيز الوعي بالأمراض الجلدية، إذ تُعد الجمعية شريكًا رئيسيًا لنا على مدى فترة طويلة، مما يعكس التزامنا المشترك. نحن نعمل بجد لتحسين معايير الرعاية المقدمة لعلاج الصدفية، ونسعى بفاعلية نحو مستقبل أكثر إشراقًا للمصابين بهذه الحالة. كما نطمح إلى تعزيز جهودنا مع المجتمع بشكل مستمر لتحسين نوعية الحياة للأفراد الذين يعانون من الصدفية، مما يساهم في خلق بيئة أكثر دعمًا وفهمًا لهذه الحالة،” صرح بذلك الحسين عبد اللطيف، المدير العام لمنطقة الخليج والشام في شركة أبڤي.
تفاصيل الفعالية
• التاريخ: السبت، 18 يناير 2025
• الوقت: 8:00 صباحًا للتسجيل (في الموقع) | 9:00 صباحًا بداية المسيرة
• المكان: حديقة الصفا، دبي
• المنظم: جمعية الإمارات للأمراض الجلدية
• المشاركة: مجانية (لا حاجة للتسجيل الإلكتروني، التسجيل في نفس اليوم)
• يحصل المشاركون على تي شيرت وكاب مجانًا عند التسجيل
• مفتوحة لجميع الأعمار والجنسيات: الفعالية متاحة أمام الجميع—العائلات والأطفال وكبار السن ومن مختلف الخلفيات—للوقوف معًا ودعم هذه القضية المشتركة
انضم إلى المسيرة
تدعو جمعية الإمارات للأمراض الجلدية الجميع للمشاركة في هذه المبادرة. سواء كنت تمشي دعمًا لأحد المقربين، أو لزيادة الوعي، أو للتضامن مع المصابين بالصدفية حول العالم، فإن خطواتك تحدث فارقًا حقيقيًا